الأطفال من سنين 2 إلى 4 يحتاجون إلى 60 إلى 113 غرامًا من البروتينات يوميًا. هذا يبرز أهمية التغذية الصحيحة في هذه الفترة الحرجة. التغذية الصحيحة تعني تقديم الفيتامينات، المعادن، الكربوهيدرات، البروتين، والدهون بحسب الحاجة لكل فئة عمرية. كما أن التغذية السليمة للأطفال، تسهم بشكل كبير في نمو طبيعي للأطفال وأيضا تعزيز مناعتهم.
أهم النقاط
- الأطفال بحاجة إلى كميات مختلفة من العناصر الغذائية وفقًا لمراحلهم العمرية المختلفة
- توفير الأطعمة الصحية والمتوازنة للطفل عامل رئيسي في نموه وتطوره الصحي
- البروتينات تلعب دورًا حيويًا في نمو الأطفال وتطورهم
- تنوع المصادر الغذائية مهم لضمان الحصول على العناصر الغذائية الكافية
- التغذية السليمة تساهم في الوقاية من الوزن الزائد لدى الأطفال
أهمية التغذية السليمة للأطفال
التغذية السليمة للأطفال مهمة جداً لضمان نمو الطفل الصحي وتطوره. نظام غذائي متوازن يساعد في الوقاية من الأمراض مثل زيادة الوزن. كما يعزز نمو العظام والعضلات وتطوير المهارات المعرفية والحركية للطفل.
تقرير اليونيسيف لعام 2019 يُظهر أن نصف الأطفال دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية. حوالي 60% من الأطفال الرضع لا يأكلون بيض أو ألبان أو أسماك. و 45% منهم لا يأكلون فواكه أو خضروات.
لذلك، تعلم عادات صحية من الصغر مهم جداً. يساعد ذلك في تشكيل نمط حياة صحي في المستقبل.
“إن التغذية السليمة للأطفال تُعتبر من أهم الركائز لنمو وتطور الطفل البدني والعقلي.”
العناصر الغذائية الأساسية للأطفال
البروتينات
البروتينات مهمة جداً للأطفال. تساعد في بناء العضلات والعظام. يمكن الحصول عليها من مصادر على سبيل المثال: اللحوم والأسماك والبيض.
احتياجات البروتين تختلف حسب عمر الطفل. الأطفال الصغار يحتاجون إلى كميات أقل. بينما يحتاج الأطفال الأكبر سنًا إلى كميات أكبر.
البروتينات تساعد في نمو العظام والأسنان. كما تقوي جهاز المناعة. لذا، من المهم تقديم مصادر البروتين الغنية للمصدر.
التغذية السليمة للأطفال حسب العمر
الطفل الرضيع
تعتبر تغذية الطفل الرضيع من أهم الركائز في تحقيق النمو والتطور السليم. تتمحور تغذية الرضيع حول شرب الحليب، سواء كان حليب الأم أو الحليب الصناعي أو مزيج بينهما. الحليب يوفر معظم العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل في السنة الأولى من عمره.
بعد سن الستة أشهر، يمكن إدخال الأطعمة الصلبة التكميلية مثل الحبوب المدعمة بالحديد والفواكه والخضروات واللحوم المهروسة. هذه الأطعمة تساعد في توفير الحديد والزنك إلى جانب حليب الأم.
وفقًا لإحصائيات حديثة، فإن 8% من الأطفال الرضع تحت سن العام يعانون من نقص التغذية بسبب قلة التغذية من الأمهات.
من المهم الحرص على تقديم تكملة الحليب بطريقة صحيحة وموجهة. هذا يضمن حصول الطفل على متطلباته الغذائية اللازمة لنموه وتطوره.
أطعمة غنية بالمغذيات
الأطعمة مثل الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان والبروتينات الصحية مفيدة للأطفال. كما أن هذه الأطعمة توفر نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن والألياف والبروتينات. التي تساعد في عملية الهضم وكذلك نمو وتطور الطفل بصحة جيدة.
الأطفال في سن الروضة يحتاجون إلى 0,9 جرام من البروتين لكل كيلو. كما يجب عليهم تناول 11–16 جرام من الألياف سنويًا. كما يجب توفير فيتامين د والفولات والحديد والسيلينيوم واليود في غذائهم.
- تقوي جهاز المناعة وتساهم في الحد من الإصابة بالأمراض
- تعزز الصحة القلبية والوزن الصحي
- تعزز النشاط الذهني والحركي، تعزز التركيز والذاكرة
- تقلل من مشاكل الوزن والسمنة
- تؤثر إيجابيًا على الصحة العاطفية والنفسية، وكذلك تحسن المزاج وتقلل القلق
تعليم الأطفال عادات غذائية صحية يفيد صحتهم في المستقبل.
التغذية السليمة للأطفال
التغذية السليمة للأطفال مهمة للغاية في فترة نموهم. يحتاج الأطفال إلى تنوع في النظام الغذائي لتلبية احتياجاتهم. كما يجب التركيز على تقليل السكريات والدهون والحصول على الوجبات الصحية فقط.
البروتينات، الفيتامينات، المعادن، الكربوهيدرات والألياف أساسية للأطفال. ينبغي تقديم مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية. هذا يشمل:
- اللحوم والمأكولات البحرية
- الخضروات والفواكه
- الحبوب الكاملة
- منتجات الألبان
احتياجات الطفل تغير مع تقدمه في العمر. يجب تقديم الوجبات المناسبة لمرحلة نموه. الرضع يحتاج إلى 8-12 رضعة يومية، بينما يحتاج الأطفال الأكبر سنًا إلى وجبات متنوعة.
“التغذية السليمة تساعد على تعزيز نمو الأطفال وبناء مناعتهم وتحسين وظائف الدماغ.”
في الختام، التغذية السليمة للأطفال ضرورية لصحة وسلامتهم. ويمكن توفير ذلك من خلال التنوع الغذائي. كما يجب تقليل السكريات والدهون الغير صحية، كل هذا يمكنه دعم نمو سليم للأطفال. وكذلك يزيد من قدراتهم الصحية على المدى الطويل.
تشجيع عادات الأكل الصحية
إن دور الوالدين مهم جداً في تعلم الأطفال لعادات الأكل الصحية. ولهذا يجب عليهم أن يكونوا أول قدوة يقتدي بها أطفالهم. وأيضا يجب عليهم اختيار الأطعمة الصحية وتناولها معهم.
كما يمكن إشراك الأطفال في إعداد الوجبات الصحية. وهذا يساعد في تطوير مهارات الطهي، ويعزز سلوكيات وعادات طعام صحية. كما يجعلهم يحبون ويستمتعون أكثر بالأطعمة.
من المهم أن تكون وجبات العائلة ذات أولوية. هذا يزيد التفاعل الاجتماعي والتربوي.
قدوة حسنة لتعزيز التغذية السليمة للأطفال
من المهم أن يكون الوالدان قدوة حسنة للأطفال. يجب أن يختاروا الأطعمة الصحية ويتناولوها بشكل صحي. عندما يرى الأطفال والديهم يتناولون الفواكه والخضروات، يكتسبون عادات صحية.
إضافة إلى ذلك، إشراك الأطفال في إعداد الوجبات يجعلهم أكثر إقبالاً على تناولها.
“يُعتبر تناول الوجبات كعائلة أمر بالغ الأهمية في تعزيز السلوكيات الغذائية الصحية للأطفال.”
بالإضافة، الأكل كعائلة يبني علاقات تواصلية إيجابية مع الأطفال. كما يزيد نسبة التواصل بين العائلة. وأيضا يعتبر فرصة لمشاركة الأطفال في اختيار الأطعمة. وكذلك يخلق ذكريات لا تنسى لدى الأطفال.