قصص الأنبياء
1. بداية الخلق وقصة سيدنا آدم للشيخ نبيل العوضي
في سلسلة “قصص الأنبياء” للشيخ نبيل العوضي، تروى قصة سيدنا آدم، الذي يعتبر أول إنسان خلقه الله. تبدأ القصة بخلق الله سبحانه وتعالى لآدم من طين، حيث صوره من تراب ونفخ فيه من روحه. وهذا يظهر تكريم الله له، حيث صار آدم مميزًا عن سائر الكائنات.
بمجرد خلقه، أمر الله الملائكة بالسجود لآدم، تقديرًا لمكانته، ولكن إبليس أبى وعصى، مما أدى إلى طرده من رحمة الله. ثم أعطى الله آدم وزوجته حواء منزة في الجنة، حيث كان بإمكانهما الاستمتاع بجميع خيراتها ونعيمها، عدا الاقتراب من شجرة معينة، التي حذرهم الله من الأكل منها.
ومع مرور الوقت، وسوس إبليس لآدم وحواء، حيث أقنعهم أن الأكل من الشجرة سوف يمنحهم الخلود. استجاب آدم وحواء لتلك الوسوسة، وأكلا من الشجرة المحرمة. عقب ذلك، أدركا خطأهما، وعادوا إلى الله تعالى طالبين المغفرة. هنا تظهر رحمة الله، حيث أمرهم بالتوبة.
لكن، كعقوبة على خطيئتهما، قرر الله إخراجهما من الجنة إلى الأرض، ليبدآ حياة جديدة. وكما تذكر القصة، فالحياة على الأرض ليست خالية من التحديات، وهو اختبار للإيمان والعمل الصالح للإنسان.
تعلمنا هذه القصة دروسًا قيمة، منها أهمية التواضع أمام الله، ضرورة الاعتراف بالأخطاء، وضرورة الرجوع إلى الله بالتوبة. كما تذكرنا أن الإنسان ذائما في عرضة للخطأ، لكن الرحمة والمغفرة دائمًا في متناول اليد لمن يسعى للتوبة.
قصة رائعة وملهمة بارك الله في شيخنا نبيل العوضي